نهاد الجابري / المربد
يؤدي العديد من طلبة المراحل المنتهية هذه الأيام امتحانات الدور الثاني والتي تعد امتحانات الدور الأول التكميلية للطلبة النازحين من المحافظات الساخنة امنيا وقد التقينا بعدد من الطلبة بعد أدائهم للامتحان وكان عدد منهم متفائلا بإجاباته وعدد آخر متخوف من الإجابة وذلك بسبب عدم إكمالهم للمناهج الدراسية.
حيث لم يكن بحسبان الطالب عمار ياسر أن يهجر مدينته الفلوجة التي سكنها منذ سنوات ليأتي عليه اليوم ويعمل في فرن للمعجنات في البصرة وهو في مرحلته الدراسية المتوسطة، عمار والذي روى لنا كيف الت إليه الأوضاع في مدينته بعد دخول الدواعش، طالب في الثالث المتوسط يدرس ويعمل الآن في البصرة بعد أن هجر هو وعائلته من الفلوجة بسبب الأحداث الأمنية التي أجبرتهم على النزوح إلى البصرة، لم يؤدِ أي امتحان نهائي لأي مادة دراسية ولم يكملوا المنهج هناك وجاء ليبدأ امتحاناته النهائية في دورها الأول في مركز الزهاوي وقد تحدث عن أوضاعهم هناك قائلا "تعرضنا إلى التهديد من قبل الدواعش لأنهم يطالبون بأن ينخرط الشباب في صفوفهم" مشيرا إلى أن أخواله من ضباط الجيش العراقي وقد تعرضوا أيضا إلى التهديد هذا بالإضافة إلى انعدام الخدمات بعد سيطرة الدواعش، لذا غادروا مدينتهم وتركوا كل شيء وجاءوا هنا إلى البصرة ليسكنوا في منزل متجاوز.
وتابعنا اللقاء مع الطلبة النازحين حيث التقينا مع بلقيس أحمد الطالبة المتفوقة التي تتمنى أن تتفوق الآن أيضا بعد أن أجبرتهم الظروف أن ينزحوا إلى البصرة وعائلتها بعد دخول داعش، كانت بلقيس متفائلة جدا بعد أن أدت امتحان اللغة العربية رغم ظروفهم الحالية وقالت "الله معي"، وأضافت أنهم كانوا يسكنون في منطقة القادسية الثانية في الرمادي واضطروا للنزوح من مدينتهم بعد تردي الأوضاع وقالت "كلنا أخوة".
اما الطالبة ود فتقول إنها أدت الامتحان بشكل جيد رغم أن الأسئلة كانت مطولة نوعا ما وبينت أنها وعائلتها نزحوا إلى البصرة من مدينة الفلوجة بعد أن ساءت الأوضاع واضطروا إلى ترك الدراسة وكل شيء هناك وتتمنى أن تعود لبيتها وصديقاتها ومدرستها.
ود رافقتها أمها إلى المركز الإمتحاني وبقيت بانتظارها وقالت إنهم سكنوا حاليا بيت شقيقتها وقد يعودون إلى مدينتهم بعد انتهاء الامتحان إذا عادت الأوضاع إلى طبيعتها وبينت أيضا أنهم حاولوا قدر الإمكان توفير الأجواء الدراسية الملائمة لابنتها.
حذيفة من الموصل وحنين من الرمادي هما أيضا أديا الامتحان على وجه يتمنيان أن يكون ابيضا بعد ظهور النتيجة.
من جهته مدير مركز الزهاوي الإمتحاني الخاص بالنازحين عيسى فالح قال إنهم هيئوا جميع الظروف المطلوبة للطلبة النازحين وبين أن عددهم 59 طالب وطالبة مشيرا إلى أن مدير تربية البصرة قام بزيارتهم لطمأنتهم وتقديم يد العون لهم بما يخص واقعهم التعليمي.
ولم نتمكن من التقاط صورة خاصة لامتحانات النازحين بسبب تعليمات وزارة التربية التي تقضي بمنع تصوير الطلبة اثناء اداء الامتحانات الوزارية.
يؤدي العديد من طلبة المراحل المنتهية هذه الأيام امتحانات الدور الثاني والتي تعد امتحانات الدور الأول التكميلية للطلبة النازحين من المحافظات الساخنة امنيا وقد التقينا بعدد من الطلبة بعد أدائهم للامتحان وكان عدد منهم متفائلا بإجاباته وعدد آخر متخوف من الإجابة وذلك بسبب عدم إكمالهم للمناهج الدراسية.
حيث لم يكن بحسبان الطالب عمار ياسر أن يهجر مدينته الفلوجة التي سكنها منذ سنوات ليأتي عليه اليوم ويعمل في فرن للمعجنات في البصرة وهو في مرحلته الدراسية المتوسطة، عمار والذي روى لنا كيف الت إليه الأوضاع في مدينته بعد دخول الدواعش، طالب في الثالث المتوسط يدرس ويعمل الآن في البصرة بعد أن هجر هو وعائلته من الفلوجة بسبب الأحداث الأمنية التي أجبرتهم على النزوح إلى البصرة، لم يؤدِ أي امتحان نهائي لأي مادة دراسية ولم يكملوا المنهج هناك وجاء ليبدأ امتحاناته النهائية في دورها الأول في مركز الزهاوي وقد تحدث عن أوضاعهم هناك قائلا "تعرضنا إلى التهديد من قبل الدواعش لأنهم يطالبون بأن ينخرط الشباب في صفوفهم" مشيرا إلى أن أخواله من ضباط الجيش العراقي وقد تعرضوا أيضا إلى التهديد هذا بالإضافة إلى انعدام الخدمات بعد سيطرة الدواعش، لذا غادروا مدينتهم وتركوا كل شيء وجاءوا هنا إلى البصرة ليسكنوا في منزل متجاوز.
وتابعنا اللقاء مع الطلبة النازحين حيث التقينا مع بلقيس أحمد الطالبة المتفوقة التي تتمنى أن تتفوق الآن أيضا بعد أن أجبرتهم الظروف أن ينزحوا إلى البصرة وعائلتها بعد دخول داعش، كانت بلقيس متفائلة جدا بعد أن أدت امتحان اللغة العربية رغم ظروفهم الحالية وقالت "الله معي"، وأضافت أنهم كانوا يسكنون في منطقة القادسية الثانية في الرمادي واضطروا للنزوح من مدينتهم بعد تردي الأوضاع وقالت "كلنا أخوة".
اما الطالبة ود فتقول إنها أدت الامتحان بشكل جيد رغم أن الأسئلة كانت مطولة نوعا ما وبينت أنها وعائلتها نزحوا إلى البصرة من مدينة الفلوجة بعد أن ساءت الأوضاع واضطروا إلى ترك الدراسة وكل شيء هناك وتتمنى أن تعود لبيتها وصديقاتها ومدرستها.
ود رافقتها أمها إلى المركز الإمتحاني وبقيت بانتظارها وقالت إنهم سكنوا حاليا بيت شقيقتها وقد يعودون إلى مدينتهم بعد انتهاء الامتحان إذا عادت الأوضاع إلى طبيعتها وبينت أيضا أنهم حاولوا قدر الإمكان توفير الأجواء الدراسية الملائمة لابنتها.
حذيفة من الموصل وحنين من الرمادي هما أيضا أديا الامتحان على وجه يتمنيان أن يكون ابيضا بعد ظهور النتيجة.
من جهته مدير مركز الزهاوي الإمتحاني الخاص بالنازحين عيسى فالح قال إنهم هيئوا جميع الظروف المطلوبة للطلبة النازحين وبين أن عددهم 59 طالب وطالبة مشيرا إلى أن مدير تربية البصرة قام بزيارتهم لطمأنتهم وتقديم يد العون لهم بما يخص واقعهم التعليمي.
ولم نتمكن من التقاط صورة خاصة لامتحانات النازحين بسبب تعليمات وزارة التربية التي تقضي بمنع تصوير الطلبة اثناء اداء الامتحانات الوزارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق